لايزال لغز اختفاء الرئيس السوداني السابق عمر البشير مستمراً، بعد فراره مع معاونيه من المستشفى العسكري في مدينة أم درمان، بالرغم من مرور نحو عام على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس من أبريل الماضي.

فلا أحد يعلم مكان الرئيس السابق، ولا أركان نظامه الهاربين من السجن والمتهمين بجرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، من قبل المحكمة الجنائية الدولية، حتى عندما زار وفد منها السودان الأيام الماضية، التقى وزيرة العدل المفوضة هويدا عوض الكريم، دون التوصل إلى أي معلومات مفيدة عن مكان البشير والآخرين المطلوبين.

صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، نقلت عن مصادر أنها تحدثت مع مصدر قريب من مراكز القرار في “الحركة الإسلامية” السودانية، طلب عدم الكشف عن هويته، فأوضح أن البشير تم تهريبه من مستشفى “السلاح الطبي” في أم درمان، إلى مكان آمن في شمال السودان.

وقالت المصادر للصحيفة إن عملية تهريب البشير مع وزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، نفذت دون مشاركة كبيرة من الجيش، الذي اقتصرت مهمته على توفير تأمين محدود للعملية، وفق كلامه.

كما رجح المصدر أن يكون الرجلان قد نقلا مباشرة إلى مدينة بربر في شمال البلاد، حيث تردد أن قادة الإسلاميين عقدوا اجتماعاً كبيراً سرياً في المدينة، ترأسه البشير.

وأشار إلى أن العملية تمت قبل أكثر من شهر تقريباً، وليس عقب وصول قوات الجيش لمنطقة “السلاح الطبي” المحاصرة منذ عدة أشهر.
اضغط للمتابعة

#أخبار_السودان #الجيش_السوداني #الحركة_الإسلامية_السودانية #السودان #عمر_البشير #قوات_الدعم_السريع