تشهد الأسواق المالية اضطرابات مستمرة على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل، وإمكانية رد الأخيرة، وسط توقعات بارتفاع أسعار النفط في جلسة التداول يوم الغد الاثنين.

ويتوقف تطور الأسعار على شكل الرد الذي ستتخذه إسرائيل والقوى الغربية، حيث ساهمت المخاوف في دفع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي.

وأغلق سعر خام برنت القياسي أول أمس الجمعة عند 92.18 دولار للبرميل، كما أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 85.66 دولار للبرميل، مسجلة ارتفاعاً بمقدار 64 سنتاً.

وأكد تاماس فارغا، المحلل لدى شركة “بي في إم” للوساطة النفطية، إمكانية ارتفاع أسعار النفط عند استئناف التداول، مشيراً إلى أن الارتفاعات ستكون مؤقتة ما لم تتأثر الإمدادات النفطية من المنطقة بشكل دائم.

من جانبه، يرى جيوفاني ستونوفو، المحلل ببنك “يو بي إس”، أن الارتفاع المتوقع في أسعار النفط يعتمد بشكل كبير على طبيعة الرد الإسرائيلي.

ومع تلميحات الحرس الثوري الإيراني إلى إمكانية إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي خمس الاستهلاك العالمي للنفط يومياً، فإن التأثيرات المحتملة ستطال أسواق النفط العالمية على نطاق واسع.

وشهدت إيران زيادة ملحوظة في صادراتها النفطية خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم تأكيدات إدارته على تطبيق العقوبات.

يذكر أن الهجمات الإيرانية شملت إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل رداً على الهجوم الذي نفذته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في سوريا مطلع الشهر الجاري.

#أسعار_النفط #إسرائيل #إيران #الأسواق_المالية #الحرس_الثوري_الإيراني #القنصلية_الإيرانية #النفط #الهجوم_الإيراني #خام_برنت #خام_غرب_تكساس #مضيق_هرمز