بحث وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، الاثنين 5 فبراير، في العاصمة الإيرانية طهران، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إعادة فتح سفارتي البلدين في طهران والخرطوم.

وتعتبر زيارة علي الصادق علي الأولى من نوعها لمسؤول سوداني رفيع المستوى إلى طهران بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد قطيعة استمرت قرابة سبع سنوات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمرهالصحفي الأسبوعي: “نأمل أن تؤدي زيارة وزير خارجية السودان لإيران إلى تشكيل أجواء جديدة في العلاقات بين البلدين”.

وكشف كنعاني عن قيام إيران والسودان بوضع الأسس وإجراء الاستعدادات اللازمة لإعادة فتح سفارتيهما في طهران والخرطوم.

#آخر_الأخبار #سياسة
#أخبار_السودان #إيران #الخرطوم #حسين_أمير_عبد_اللهيان #طهران #علي_الصادق_علي

أكدت مصادر لصحيفة “الشرق” يوم الأربعاء، أن السودان رشح عبد العزيز حسن صالح، لتولي منصب سفير الخرطوم في إيران، كأول سفير منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2016.

وقالت المصادر إن الحكومة السودانية قد اعتمدت رسميا سفير إيران لدى السودان، واتفق الجانبان على إعادة فتح السفارتين بعد إكمال الترتيبات اللوجستية اللازمة.

وقطع السودان العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2016 بعد اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، لكن في أكتوبر الماضي، توصل البلدان إلى اتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وتطوير العلاقات الودية بينهما على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وسبق ذلك لقاءات رسمية لمسؤولي البلدين، إذ عقد وزيرا الخارجية السوداني والإيراني اجتماعا بأذربيجان في يوليو 2023، على هامش اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن استعداد إيران لنقل تجاربها إلى السودان في عدة مجالات، بينما أكد الوزير السوداني علي الصادق على إرادة الخرطوم في تعزيز العلاقات مع طهران.

وفيما يتعلق بالإشاعات التي تناولت طلبا إيرانيا لإنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، نفى الصادق ذلك وأكد على أن العلاقات بين البلدين تعود إلى نمطها الدبلوماسي الطبيعي.

#أخبار_إيران #أخبار_السودان #إيران #الخرطوم #طهران