قاد مسلحون هجوما مروعا على قرية في منطقة تيلابيري غربي النيجر قرب الحدود مع مالي، حيث أفاد مصدران محليان بسقوط 22 قتيلا بين المدنيين.

وقال مسؤول محلي لوكالة “فرانس برس”: “للأسف، سقط 22 قتيلا في الهجوم، بينهم أفراد من ميليشيا الدفاع الذاتي في قرية موتوغاتا”.

وأكد أحد سكان المنطقة القريبة الحادثة، حيث وصل المهاجمون إلى القرية على متن 20 دراجة نارية تحمل كل منها شخصين، وبدؤوا في إطلاق النار على السكان، مما أسفر عن وفاة العديد منهم على الفور.

وتشهد المنطقة استمرارا في التوتر الأمني، ويأتي هذا الهجوم بعد حادثة أخرى في 11 يناير حيث قتل 3 مدنيين وأصيب عنصران أمنيان في هجوم استهدف مركزا للشرطة في محيط العاصمة النيجرية.

#آخر_الأخبار #النيجر #سياسة #شمال_إفريقيا #مالي
#مالي #أخبار_إفريقيا #أخبار_النيجر #أخبار_مالي #النيجر

قالت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية إن روسيا تعمل على تشكيل مجموعة قتالية جديدة قوامها 20 ألف جندي تتلقى تعليماتها مباشرة من وزارة الدفاع الروسية للقيام بعمليات في 5 دول إفريقية.

وأضافت الصحيفة أنه بحلول منتصف 2024 سيعمل “الفيلق الإفريقي” في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتولى عمل شركة فاغنر العسكرية.

ووفقا للصحيفة فإن الفيلق الروسي سيتخذ من جمهورية إفريقيا الوسطى مقرا إقليميا جديدا له، كاشفة عن تخطيط موسكو لتجنيد مقاتلين سابقين في فاغنر ومجندين جدد لضمهم إلى الفيلق.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم مقاتلي فاغنر تم دمجهم في قوات قتالية مختلفة تحت قيادة وزارة الدفاع الروسية، بعد أن شوهدوا في حالة انسحاب من أوكرانيا.

واعتبرت الصحيفة أن تكثيف الوجود الروسي في إفريقيا يشير أيضا إلى تغير جيوسياسي كبير في القارة، متبعة نهج فرنسا في هيمنتها على المنطقة لفترة طويلة.

#آخر_الأخبار #سياسة #شمال_إفريقيا
#أخبار_إفريقيا #أخبار_روسيا #إفريقيا #إفريقيا_الوسطى #النيجر #بوركينا_فاسو #روسيا #ليبيا