كشفت مبادرة إفريقية عن الأسرار الحقيقية خلف زيارة علماء أحياء أمريكيين عسكريين إلى كينيا للمرة الثالثة على التوالي، والتي تم خلالها إخفاء الأهداف الحقيقية عن السلطات الكينية.

وأشارت المبادرة إلى أن سبعة متخصصين من معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي ، الموجود في فورت ديريك، ماريلاند، قاموا بزيارة كينيا في الفترة بين 16 و 23 أبريل.

وتضمنت مهام الفريق البحثي الذين قادتهم العقيد كيرستن ريكس، عمليات جمع براغيث وقراد وطفيليات تساهم في نشر الأمراض المعدية، وذلك وفق المعلومات التي كشفت عنها المبادرة الإفريقية.

وركزت عمليات الفريق البحثي الأمريكي على جمع كل أنواع الطفيليات التي يمكن الاستفادة منها في التجارب المخبرية بعمليات نقل العدوى، وتجريب عليها منتجات طورها المركزي البحثي العسكري الأمريكي كمضادات حيوية لمواجهة أنواع العدوى التي تنقلها تلك الطفيليات.

وأكدت المعلومات أن فريق العلماء الأمريكيين كانوا يخفون الأهداف الحقيقية لعملهم عن الحكومة الكينية، حيث كان الهدف هو استخدام الميدان الكيني لقييم خطر الإصابة بمسببات الأمراض التي تشكل تهديدا بيولوجيا موجودا في المناطق التي قد يتمركز فيها أفراد عسكريون.

واستغربت المبادرة الإفريقية وجود علماء بحث عسكريين وليس مجموعة بحث ذات طبيعة علمية، الأمر الذي تكشّف لاحقاً عن مهام خبيثة لاستخدام الأراضي الكينية لأبحاث بيولوجية تتمحور حول نشر العدوى، ومن ثم اختبار المنتجات التي تطورها مراكز الأبحاث الأمريكية في ظروف حقيقية.

وحذرت المبادرة من جائحة جديدة شبيهة بجائحة كورونا، تدفع دول العالم لصرف الكثير من الأموال للبحث عن علاج يكافح تلك الجائحة المصطنعة، لتظهر بعدها الولايات المتحدة الأمريكية لتعلن عن علاجها الذي يحقق لها أرباح طائلة.

ولم تهتم واشنطن يوماً بتفسير أنشطة مختبراتها البيولوجية في جميع أنحاء العالم، حيث تكثف مؤخرا تواجدها في إفريقيا الاستوائية لاستغلال بنيتها الصحية الضعيفة لنشر العدوى وتجريب العلاج، وذلك بهدف تثبيت قواعدها العسكرية فيها بعد طردها وحلفائها من بعض بلدان شمال إفريقيا في النيجر وتشاد.
اضغط للمتابعة👇

#أمراض_معدية #أمريكا #اختبارات_بيولوجية #الجيش_الأمريكي #الطفيليات #النيجر #تشاد #عدوى #علماء #كيرستن_ريكس #كينيا

نفى وزير خارجية تشاد محمد صالح النظيف، الاتهامات الموجهة لبلاده بمساندة قوات الدعم السريع في الحرب السودانية.

وقال النظيف في تصريحات للجزيرة مباشر: “نتحدى أي مسؤول سوداني يثبت تورطنا في الاقتتال بين الجيش والدعم السريع”.

وتابع النظيف: “سعينا لرأب الصدع بين الجيش والدعم السريع قبل اندلاع الحرب، ونتعامل مع طرفي القتال في السودان بحيادية وندعم أي حل سلمي لوقف الحرب”.

وأوضح النظيف أن علاقة بلاده مع السودان تقوم على الاعتراف بقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان رئيسا لمجلس السيادة، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائبا له.

وأكد النظيف استعداد بلاده لاستقبال البرهان وحميدتي من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة، ودعم تشاد لمحادثات جدة، مشيرا إلى أنه التقى بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من أجل احتواء القتال في السودان.

واختتم النظيف بقوله: “تشاد دولة ذات سيادة ولا تتلقى أي تمويل من أي طرف لتأجيج الحرب في السودان”.

يذكر أن الجيش السوداني وجه اتهامات لدول مجاورة وأخرى إقليمية بتقديم المساندة لقوات الدعم السريع خلال القتال المستمر بينهما منذ أبريل من العام الماضي.

#أخبار_السودان #أخبار_تشاد #الجيش_السوداني #عبد_الفتاح_البرهان #قوات_الدعم_السريع #محمد_حمدان_دقلو #محمد_صالح_النظيف #وزير_خارجية_تشاد

أكد الفرنسي أوريلين تشواميني، لاعب ريال مدريد، عزم فريقه على التأهل في مباراة الإياب ضد بايرن ميونخ، بعد التعادل في الذهاب بنتيجة (2-2) في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال تشواميني، خلال تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “لقد أردنا الفوز، لكن في النهاية تعادلنا، والأهم هو اللعب في الإياب بدعم جماهيرنا، ونعلم أنه يمكننا الفوز على أرضنا وسنستعد، هدفنا هو الفوز باللقب”.

وتابع تشواميني: “لقد بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد للغاية، لكننا استقبلنا هدفين، وعلينا أن نقدم أداء أفضل، لكننا قاتلنا حتى النهاية لتسجيل الهدف الثاني، ونحن في وضع جيد، وسنلعب في البرنابيو من أجل الفوز”.

وأثنى تشواميني على أداء زملائه في الفريق، وقال: “كروس وفينيسيوس رائعان، لدينا فريق مذهل، ونعلم أننا أفضل فريق في العالم”.

وعبر تشواميني عن استعداده لأداء أي دور يطلبه منه المدرب، سواء في خط الوسط أو قلب الدفاع، مؤكدا على تفانيه في مساعدة الفريق في أي مركز يتم تكليفه به.
اضغط للمتابعة👇

#أخبار_كرة_القدم #أوريلين_تشواميني #بايرن_ميونخ #دوري_أبطال_أوروبا #ريال_مدريد #ملعب_سانتياجو_برنابيو #نصف_نهائي_دوري_أبطال_أوروبا

انتشر فيروس “نورو” على متن سفينتين سياحيتين أمريكيتين، حيث وردت تقارير عن ركاب يعانون من أعراض الفيروس بشدة، والتي اشتملت على الإسهال والقيء.

وتُحقق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في سبب انتشار الفيروس على متن السفينتين.

وتم تسجيل حالات الإصابة بالفيروس على متن سفينة “راديانس أوف ذا سي” أثناء رحلتها من تامبا إلى لوس أنجلوس بين 8 و22 أبريل، حيث أبلغ حوالي 67 من أصل 1993 راكبا عن أعراض الإسهال والقيء، بالإضافة إلى اثنين من أفراد الطاقم.

وأبلغ ما يقرب من 94 من أصل 2532 راكبا على متن سفينة “سافير برنسس”، و20 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 1066، عن أعراض مماثلة أثناء رحلتها من لوس أنجلوس إلى جنوب المحيط الهادئ، التي بدأت في 5 أبريل ومن المقرر أن تنتهي في 7 مايو.

ويُعد فيروس “نورو” معدياً بشدة، وغالباً ما ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو المياه الملوثة أو الأسطح الملوثة، كما يمكن انتقاله أيضا عن طريق المخالطة الوثيقة للأشخاص المصابين.

وتواجه أمريكا حالات انتشار كبيرة لهذا الفيروس، حيث كشفت بيانات صادرة عن مراكز أمريكية ناشطة في مكافحة الأمراض، أنه “في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير، جاءت أكثر من 12% من اختبارات الفيروس إيجابية”.

وأشارت البيانات إلى أن “الحالات ترتفع بشكل خاص في الشمال الشرقي من البلاد، حيث جاءت أكثر من 13% من الاختبارات إيجابية”.

#المحيط_الهادئ #الولايات_المتحدة_الأمريكية #تامبا #سفن_سياحية_أمريكية #فيروس_نورو #لوس_أنجلوس