أعلن الأمن الفيدرالي الروسي القضاء على عميل ينتمي للمخابرات العسكرية الأوكرانية وصل إلى روسيا من ليتوانيا.

ويحمل العميل الجنسية الروسية وهو من مواليد عام 1976، وكان يخطط لشن سلسلة من الهجمات الإرهابية على منشآت حيوية روسية، تشمل منشآت عسكرية ومرافق طاقة.

وقال بيان الأمن الفيدرالي إن الشخص كان يعمل تحت توجيهات مباشرة من المخابرات العسكرية الأوكرانية وينتمي لمنظمة إرهابية أوكرانية تُعتبر محظورة في روسيا.

وكشفت العمليات الأمنية عن محاولته نقل مواد متفجرة وأسلحة من مخبأ في مقاطعة لينينغراد، حيث كان يعتزم استخدامها لتنفيذ هجوم إرهابي على محطة وقود في منطقة توسنينسكي بنفس المقاطعة.

وتمت مواجهة العميل أثناء محاولته إخراج المواد بشكل سري، حيث أبدى مقاومة مسلحة باستخدام الأسلحة النارية، ما دفع القوات الأمنية إلى القضاء عليه في الموقع.

يذكر أن العميل وصل إلى منطقة موسكو في مارس 2024، وكان يخطط لاستخراج مكونات عبوات ناسفة من مخابئ أعدتها المخابرات الأوكرانية لتنفيذ مزيد من العمليات التي تستهدف البنية التحتية العسكرية ومرافق الطاقة في العاصمة الروسية ومحيطها.

وتشر التقارير إلى أن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) قام بتجنيد أعداد كبيرة من المواطنين الأوكرانيين المتوجهين إلى روسيا منذ عام 2014.

#أخبار_روسيا #أوكرانيا #الأمن_الفدرالي_الروسي #المخابرات_الأوكرانية #جهاز_الأمن_الأوكراني #روسيا #ليتوانيا #محاربة_الإرهاب

كشفت مصادر إعلامية سودانية عن تخريج دفعة جديدة من قوات “الدعم السريع” في المملكة العربية السعودية، ما أثار احتجاج السلطات السودانية.

وبينت صحيفة “الأحداث” السودانية أن الدفعة تضمنت مجموعة متنوعة من التخصصات العسكرية بما في ذلك القوات الخاصة، المدفعية، القناصة، والطيارين، إضافة إلى متخصصين في الإسعافات الطبية.

وأُقيم حفل التخريج في السعودية، حيث أُعدت هذه القوات للانضمام إلى العمليات القتالية في مناطق مختلفة من السودان، وفقا لتقارير صحيفة “الأحداث” السودانية.

وعبرت الخرطوم عن استيائها الشديد تجاه هذه الخطوة، واعتبرتها تصعيدا يهدد الاستقرار في المنطقة، وذكرت مصادر رسمية أن الدفعة كانت معدة أصلا للمشاركة في الصراعات بمنطقة الجزيرة، وأن طريق إرسالها يمر عبر إثيوبيا أو جنوب السودان.

يذكر أن السعودية أعلنت أنها تحاول جمع طرفي النزاع السوداني عبر مفاوضات جدة التي هدفت لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في السودان.

وانطلقت المفاوضات في 6 مايو 2023 بعد أقل من شهر من اندلاع الصراع، وسُميت بمفاوضات جدة نسبة لاستضافتها بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، غير أنها لم تصل إلى أية نتائج تذكر في ظل استمرار الصراع

#أخبار_السودان #الجيش_السوداني #الحرب_في_السودان #الخرطوم #الرياض #السودان #المملكة_العربية_السعودية #قوات_الدعم_السريع

استمعوا الى النشره الرياضيه لقناتنا الإخبارية على يوتيوب