أعلن فريق علماء إيطالي بقيادة غرازيانو رانوكيا، عالم البرديات في جامعة بيزا، اكتشاف موقع دفن الفيلسوف الشهير أفلاطون في أثينا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتم حساب الموقع الدقيق لدفن أفلاطون من خلال تحليل أوراق البردي القديمة التي تم اكتشافها في مدينة هيركولانيوم المفقودة بالقرب من نابولي، حسب ما نقل موقع “Arkeonews” الإلكتروني.

وعُثر على البرديات في القرن الثامن عشر، وتحتوي على أكثر من 1800 مخطوطة، وتم حفظ المخطوطات في مكتبة تابعة لفيلا فاخرة في هيركولانيوم.

ولأول مرة تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لقراءة ورق البردي، وقد ساعد في التعرف على أكبر نسبة من النص، وتحقق هذا الاكتشاف أثناء حل رموز بردية تحكي “تاريخ أكاديمية” فيلوديموس جدارا.

وقال رانوكيا إن النصوص تشير إلى أن أفلاطون “دفن في الأكاديمية التي تحمل اسمه في أثينا، في حديقة بالقرب من معبد ربات الإلهام”.

وتُعتبر أكاديمية أفلاطون المدرسة الأكثر شهرة في أثينا القديمة، وقد تأسست عام 387 قبل الميلاد خارج أسوار المدينة في الشمال الغربي.

وعلى الرغم من عدم وجود إجماع علمي حول ظروف وفاة أفلاطون، إلا أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على حقبة تاريخية مهمة في تاريخ الفلسفة الإغريقية القديمة.

يُذكر أن أفلاطون يُعتبر واحداً من أهم الفلاسفة في التاريخ، وهو مؤسس المدرسة الفكرية الأفلاطونية والأكاديمية، ويُعتبر شخصية أساسية في تاريخ الفلسفة الغربية إلى جانب سقراط وأرسطو.

#أثينا #أفلاطون #أوراق_البردي #إيطاليا #الذكاء_الاصطناعي #غرازيانو_رانوكيا #فيلسوف #مدينة_هيركولانيوم_المفقودة #نابولي

قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون طن، وذلك مع تواصل القصف الإسرائيلي المكثف منذ 7 أكتوبر 2023.

وصرح بيير لودهامار، مسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، “لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا”.

وأوضح لودهامار خلال تصريح صحفي في جنيف أن إزالة هذا الركام ستستغرق 14 عاما، وأن الذخائر غير المنفجرة التي اختلطت بالأنقاض تشكل تحديا إضافيا يعقد المهمة بشكل كبير.

وتحدث لودهامار عن اجتماع عُقد مؤخرا في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط بالمتفجرات، ويأتي ذلك “استعدادا لما قد يحدث وللتدخل في غزة”.

وفي سياق متصل، أكد بول أوبراين، المدير التنفيذي لفرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة باستخدام الذخائر الأمريكية.

ودعا المدير التنفيذي لفرع منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة إلى وقف إرسال الأسلحة التي يتم بها ارتكاب جرائم حرب.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب المدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

#أخبار_فلسطين #إسرائيل #الأمم_المتحدة #الولايات_المتحدة_الأمريكية #بول_أوبراين #بيير_لودهامار #حرب_غزة #قطاع_غزة #منظمة_العفو_الدولية

قامت قوات التحريات العامة التابعة لمديرية أمن بنغازي بتوقيف مواطن مصري الجنسية، كان يحتجز مجموعة من العمالة الوافدة في كراج مهجور بمنطقة البلاد وسط بنغازي.

وجاء ذلك بناء على تعليمات مدير الأمن العام، اللواء أحمد الشامخ، الذي شدد على ضرورة ضبط الشارع العام وتأمين المجتمع.

ووصلت معلومات إلى قسم التحريات العامة تفيد بوجود شخص مصري يحرس كراجات مهجورة في منطقة وسط البلاد.

وفور تلقي البلاغ، تحركت فرق التحريات إلى الموقع المذكور، حيث عثرت على منزل وكراجات، ووجدت ثمانية أشخاص من الجنسية البنغلاديشية محتجزين هناك.

وخلال التحقيق مع المحتجزين، تبين أنهم كانوا رهن الاحتجاز لمدة خمسة أشهر على يد ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة وابنها وشخص مصري، واعترف المتهم المصري بأنه كان يتلقى مقابلا ماليا مقابل حراسته للعمال المحتجزين.

وأحيل المتهم والمحتجزون إلى النيابة العامة، بينما يستمر البحث عن بقية الأطراف المتورطة في القضية.

يذكر أن عدد العمال الأجانب في ليبيا 2.1 مليون عامل حتى نهاية 2022، أغلبهم يعمل في قطاعات غير رسمية، مليون منهم من المصريين وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مسح رسمي.

#الأمن_العام_الليبي #اللواء_أحمد_الشامخ #النيابة_العامة_الليبية #بنغازي #ليبيا #مديرية_أمن_بنغازي #مصر

استمعوا الى البودكاست اليومي لقناتنا الإخبارية على يوتيوب

أعلن مسؤول أمني أوكراني كبير أن روسيا تكثف ضرباتها على شبكة السكك الحديدية الأوكرانية بهدف “شل” الإمدادات العسكرية، بما في ذلك المساعدات الغربية.

وأوضح المسؤول الأوكراني أن هذه الضربات تأتي كجزء من إجراءات تقليدية قبل شن هجوم كبير متوقع خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على “شل الإمدادات ونقل الشحنات العسكرية”.

ومن جهته، أكد الجيش الروسي أمس الجمعة أنه قصف “قطارا يحمل أسلحة غربية ومعدات عسكرية” في بلدة أوداتشنيه في منطقة دونيتسك الأوكرانية (شرق)، بالإضافة إلى “قوات ومعدات” عسكرية في بالاكليا.

وتأتي الضربات على شبكة السكك الحديدية الأوكرانية في وقت استأنفت فيه الولايات المتحدة مساعداتها لأوكرانيا التي كانت مجمدة بسبب خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.

ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء الماضي على إرسال مساعدات عسكرية على الفور بقيمة مليار دولار إلى أوكرانيا، وهي الدفعة الأولى من حوالي 61 مليار دولار مخصصة لدعم أوكرانيا عسكريا.

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: “لقد اقتربت قوات الحلف (الناتو) كثيرا من الحدود الروسية وخلقت تهديدات إضافية للأمن العسكري، أريد أن أؤكد أننا لسنا نحن بل هم الذين جاءوا إلينا وهذا يظهر مرة أخرى أننا لا نستطيع أن نثق بالغربيين، الآن يعاتبوننا ويقولون إنه إذا لم يتم إيقاف روسيا في أوكرانيا، فإننا سنهاجم دول الحلف”.

وأكد شويجو، أن روسيا ليس لديها ولم تكن لديها خطط لمهاجمة دول الحلف، ومن خلال العملية العسكرية الخاصة إنها ببساطة تحمي مصالح الناس في أراضيها التاريخية، مشددا على أن روسيا تبذل دائما “أقصى الجهود للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم”.

#أخبار_روسيا #أوداتشنيه #أوكرانيا #الجيش_الروسي #العملية_العسكرية_الروسية_في_أوكرانيا #المساعدات_الغربية #الناتو #الولايات_المتحدة_الأمريكية #جو_بايدن #دونيتسك