أثار فيديو يعرض تكريم طالبة في إحدى المدارس التونسية لارتدائها الحجاب نقاشا حادا حول تناسب هذا التصرف داخل البيئة التعليمية.

وانتشر مقطع الفيديو بشكل واسع يعرض مشهدا لأستاذ وهو يقدم كعكة لإحدى طالباته مزيّنة بعبارة “مبارك حجابك”، وذلك وسط تصفيق حار من زملائها الطلاب.

وقوبل هذا الحدث بردود فعل متباينة، حيث اعتبره البعض تمييزا وخلطا بين الديني والتعليمي، بينما رآه آخرون تشجيعا على السلوك الإيجابي.

ومن جهة أخرى، وجد بعض النشطاء أن هذا العمل يتجاوز حدود العملية التعليمية ويشكل خطرا على التربية، مطالبين بمعاقبة الأستاذ.

ووصف الناشط محمد توزي الحادثة بأنها “جريمة” وأن الأستاذ استغل سلطته لفرض أفكاره، بينما أكدت المدونة يقين بلقيس على أن الحجاب هو شأن شخصي ولا يجب التدخل فيه.

ومن جانب آخر، دافعت الناشطة عفاف العزعوزي عن الأستاذ، معتبرة الاحتفال بالحجاب تصرفا يتماشى مع قيم المجتمع المسلم، ويظهر الجانب الإنساني للأستاذ.

في المقابل، حذر المدون سمير سويسي من أن مثل هذه التصرفات ربما تعرض العملية التربوية للخطر، مؤكدا على أهمية التزام المعلمين بالمساواة والقيم الأخلاقية في التعامل مع الطلاب.

يذكر أن تونس منعت الحجاب في الأماكن العمومية ومواطن العمل الحكومية خلال فترة حكم الرئيس بن علي، وبعد إزاحته في 2011 أصبح الحجاب متاح في كل مكان وليس هناك أي رفض أو جبر لخلعه.

#المدارس_التونسية #تكريم #تونس #حجاب #طلا

استمعوا الى البودكاست اليومي لقناتنا الإخبارية على يوتيوب

تم بيع ساعة جيب ذهبية كانت لأحد أثرى ركاب السفينة “تايتانيك” الغارقة بمبلغ قياسي بلغ 1.175 مليون جنيه إسترليني (حوالي 1.46 مليون دولار).

وتخطى سعر الساعة التي كان يملكها “جون جايكوب أسرتو” كافة التقديرات التي تراوحت بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني، وكسرت الرقم القياسي السابق لأي قطعة من تايتانيك تم بيعها.

ونظمت دار “هنري ألدريدج آند سان” البريطانية للمزادات عملية البيع، وذكرت أن مشترياً أمريكياً اقتنى الساعة التي تم انتشالها مع جثة “أسرتو” بعد غرق السفينة في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912.

وعُثر على الساعة، المصنوعة من الذهب عيار 14 قيراطاً وتحمل الأحرف الأولى من اسم “أسرتو”، مع جثته في 22 أبريل 1912، واستخدمها ابنه بعد ترميمها.

ويعتبر “أسرتو” واحداً من أغنى الأشخاص في العالم في ذلك الوقت، وبقي على متن السفينة حتى غرقها بعد أن أنقذ زوجته الجديدة مادلين.

#المملكة_المتحدة #جون_جايكوب_أسرتو #ذهب #ساعة #سفينة_تايتانيك #مزاد

أكد السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، موقف بلاده الثابت إلى جانب الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية.

وفي تصريحات صحفية، أكد السفير الروسي أن روسيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين وأدانت العمليات الإسرائيلية التي أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح الفلسطينية.

وطالب بوريسينكو خلال حديثه مع الصحفيين، بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية وحث المجتمع الدولي، خصوصا الولايات المتحدة، على إعادة النظر في دعمها لإسرائيل، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي سياق متصل تطرق السفير الروسي إلى تطورات المنطقة الصناعية الروسية المزمع إنشاؤها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأوضح أن هناك خطوات جارية لتجهيز المنطقة الصناعية ويتم النظر في بروتوكول إضافي للاتفاقية المبرمة بين البلدين، ما سيسمح للشركات الروسية ببدء أعمالها هناك قريبا.

وأضاف بوريسينكو أن مشروع المنطقة الصناعية سيوفر منافع متبادلة وسيعزز الوجود الروسي في مصر، مشيراً إلى أهمية انضمام مصر إلى تكتل البريكس مؤخرا، ووصفها بأنها شريك يعزز موقف روسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وفيما يتعلق بالتعاون الإفريقي الأوسع، ذكر بوريسينكو أن روسيا تبحث إنشاء موانئ في عدة دول إفريقية بما في ذلك الجزائر ومصر وتنزانيا والسنغال لتعزيز تدفق البضائع وتعميق الروابط التجارية مع القارة.


#إسرائيل #القاهرة #المنطقة_الصناعية_الروسية #الولايات_المتحدة_الأمريكية #دول_البريكس #روسيا #فلسطين #قناة_السويس #مصر