لقي 32 شخصاً على الأقل، معظمهم من القُصّر المغاربة، حتفهم خلال محاولتهم اليائسة للوصول إلى جيب مليلية الإسباني سباحة.

وتمثل هذه الأحداث الصادمة جزءاً من تقرير صادر عن منظمة “سوليداري ويلز” غير الحكومية، التي دعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الوفيات المأساوية وتحسين سياسات الأمن لحماية حقوق الإنسان.

ووفقاً لتقرير المنظمة، فإن معظم الضحايا كانوا من القُصّر المغاربة، وعثرت السلطات على جثثهم على السواحل المغربية وسواحل مليلية نفسها.

وانتشلت السلطات ما لا يقل عن 32 جثة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مما يجعل الدعوة لتغيير السياسات الأمنية أمراً ضرورياً.

وتقدمت “سوليداري ويلز” بنداء لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المصدرة للهجرة، وتوفير بدائل آمنة وقانونية للهجرة، بالإضافة إلى التعاون الدولي للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية، وتشدد على ضرورة أن تتوازن الجهود الأمنية مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحياة الأفراد.

وتأتي هذه الوفيات المأساوية في سياق ارتفاع عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الأماكن الآمنة عبر البحر المتوسط، وذلك بسبب تشديد الحواجز البرية والأنظمة الإلكترونية “الذكية”لمراقبة الحدود، بالإضافة إلى زيادة أسعار الهجرة غير الشرعية.

وتجدر الإشارة إلى أن “سوليداري ويلز”، التي تتخذ من مليلية مقراً لها، قد رصدت أيضاً حدوث “مذبحة” للمهاجرين في يونيو 2022، حيث لقى أكثر من 24 شخصاً مصرعهم على الحدود البرية لمليلية أثناء محاولتهم تسلق الحواجز.

وتأتي هذه الأحداث في إطار ضرورة تبني استجابة إنسانية فعّالة وتعاون دولي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية، من خلال تحسين الظروف المعيشية في البلدان المصدرة للهجرة وتوفير بدائل آمنة وقانونية للهجرة

#إسبانيا #السواحل #المغرب #الهجرة_غير_الشرعية #سباحة #سوليداري_ويلز #مليلية

أغلقت مصر، اليوم الثلاثاء، معبر رفح بالكتل الخرسانية وفرضت حظر التجول حوله، وذلك تزامنا مع قيام إسرائيل باقتحام والسيطرة على المعبر من الجانب الفلسطيني.

وتهدف الإجراءات المصرية الأخيرة لمنع تدفق السكان الهاربين من القصف الإسرائيلي في رفح نحو الأراضي المصرية.

وأثار السيطرة على المعبر من قبل إسرائيل ورفعها العلم الإسرائيلي عليه ردود فعل شديدة من الجانب المصري، حيث أدان مجلس النواب المصري اليوم الثلاثاء تلك الأعمال.

وفي بيان أصدره رئيس المجلس، الدكتور حنفي جبالي، حمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد يقوض المفاوضات الرامية لتحقيق حل سلمي.

ووصف جبالي التحرك الإسرائيلي بأنه “كابوس إنساني”، مؤكداً أن البرلمان يتابع بكل اهتمام تطورات الأوضاع على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية التي شهدت مسارات متباينة.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تكثف فيه القوات الإسرائيلية هجومها على المدينة، حيث تشن منذ الصباح غارات مكثفة على الأحياء الشرقية منها.

وكانت إسرائيل ادعت عبر هيئة البث الإسرائيلية أن القاهرة أبدت موافقتها على العمليات الإسرائيلية، وتم إبلاغ الجانب المصري بالعملية قبل انطلاقها من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي.

وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح، بالتزامن مع إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته مصر وقطر.

#إسرائيل #الجيش_الإسرائيلي #حرب_غزة #حركة_حماس #حنفي_جبالي #مجلس_النواب_المصري #مصر #معبر_رفح

وبعد أداء اليمين الدستورية ألقى الرئيس بوتين كلمة قال فيها: “في هذه اللحظات أشكر من قلبي كل المواطنين في جميع أنحاء روسيا، وكذلك أنحني إجلالا أمام المدافعين عن روسيا ومن يحاربون في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا”.

وتابع بوتين: “في هذه المرحلة التي نواجه فيها تحديات جسيمة، نفهم أهمية وضرورة الدفاع عن مصالحنا الوطنية على نحو أقوى، كلي ثقة أننا سنتجاوز كل التحديات، وسندافع عن حريتنا وتقاليدنا وقيمنا وسنتوحد جميعا شعبا وسلطة من أجل هذه الأهداف”.

وأكد الرئيس الروسي: “سنبقى منفتحين للتعامل مع كل الدول التي ترى في روسيا شريكا موثوقا، وهي الأغلبية العالمية، نحن لا نرفض التعامل مع الدول الغربية، إلا أن العداء الذي يمارسونه ضدنا هو ما يعرقل ذلك، إن الحوار حول الأمن الاستراتيجي والاستقرار ممكن، ولكن ليس من منطق القوة، وإنما انطلاقا من قواعد الندية”.

واختتم بوتين خطابه قائلاً: “سنحقق الأهداف فقط من خلال وحدتنا، وبذلك أحرز أجدادنا نجاحاتهم وإنجازاتهم الهائلة، نحن شعب عظيم وسنتجاوز كل التحديات، ونحرز النصر معا”.

وفي انتخابات مارس من هذا العام، نال بوتين البالغ من العمر 71 عاما نسبة قياسية من الأصوات 87.28%.

وجرت مراسم التنصيب اليوم وفق البروتوكول المعتمد حيث توجه الرئيس إلى الحفل من مكتبه إلى قصر الكرملين الكبير، ومر عبر الشرفة الحمراء للقصر إلى ساحة الكاتدرائية، حيث يستعرض القائد الأعلى للقوات المسلحة مرور الفوج الرئاسي، ولحظة وصول بوتين إلى القصر، كان في استقباله جمهور غفير من المدعوين.

وتضمنت قائمة الضيوف في الكرملين: حكومة روسيا، ومجلس الاتحاد، ومجلس الدوما، والإدارة الرئاسية، وحكام الكيانات الفيدرالية وممثلي الديانات الرئيسية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والكثير من الشخصيات العامة وكذلك العديد من الصحفيين وغيرهم.


#أخبار_روسيا #الرئيس_الروسي #الكرملين #حفل_تنصيب_الرئيس_الروسي #حكومة_روسيا #روسيا #فلاديمير_بوتين #مجلس_الدوما_الروسي #موسكو

تواجه والدة أثقل رجل في بريطانيا، ليزا هولتون، صعوبات في إيجاد مكان يستوعب جثمان ابنها جايسون هولتون، لإتمام مراسم الحرق كما كان يُفضل.

وتوفي جايسون عن عمر يناهز 33 عاما بعد معاناة من السمنة المفرطة ومضاعفاتها الصحية، حيث بلغ وزنه 317 كغ، ما تسبب له في تعقيدات كبيرة حتى بعد وفاته.

وأشارت الوالدة إلى أنها ستضطر لدفنه بدلاً من حرقه، وهذا يتطلب تكاليف مالية كبيرة لحاجتها إلى قطعة أرض مزدوجة للقبر، وعبرت عن حزنها قائلة: “أريد منحه وداعا يليق به، أحبه كثيرا وأفتقده بشدة”.

وبدأت معاناة جايسون مع الوزن الزائد منذ مراهقته، وتفاقمت بعد وفاة والده، وفي السنوات الأخيرة، تطلبت حالته رعاية مكثفة، بما في ذلك نقله بواسطة رافعة من منزله للعلاج.

وكان جايسون في سنواته الأخيرة غير قادر على الحركة، ومستلقيا بشكل دائم على السرير، ويعاني من صعوبات في التنفس، وأخفق الأطباء في منع أعضائه من الفشل.

يذكر أن مشكلة السمنة ظاهرة عالمية، ففي عام 2022 كان هناك أكثر من 1 مليار شخص في العالم يعانون من السمنة، منهم 650 مليون بالغا و340 مليون مراهقا و39 مليون طفلا.

وارتفعت معدلات الإصابة بالسمنة لدى البالغين بأكثر من الضعف منذ عام 1990، وتضاعفت أربع مرات في أوساط الأطفال والمراهقين (المتراوحة أعمارهم بين 5 و19 عاما).

#إحراق #المملكة_المتحدة #الوزن_الزائد #بريطانيا #دفن #مرض_السمنة

هددت الجزائر بوقف تسليم الغاز لشركة “ناتورجي” الإسبانية، في حال قررت الأخيرة بيع أسهمها لشركة أخرى، وفقاً لوكالة رويترز.

وتأتي هذه التهديدات في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” تجري مفاوضات لاستحواذ كامل على أسهم “ناتورجي”، أكبر شركة غاز طبيعي في إسبانيا.

وتمتلك “ناتورجي” حصة هامة في خط أنابيب الغاز الرئيسي بين إسبانيا والجزائر، بالإضافة إلى عقود رئيسية مع “سوناطراك” الجزائرية لتوريد الغاز.

وكما وقَّعت الشركة عقود توريد أو دفع غرامة حتى عام 2032 مع الجزائر، مما يعكس أهمية العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة.

من جهتها، نفت “ناتورجي” مشاركتها في أي مفاوضات بشأن بيع أسهمها، مؤكدة أنها ملتزمة بالعقود الحالية مع الجزائر.

وفي الوقت نفسه، أشارت شركة “طاقة” إلى أنها تجري محادثات مع مساهمين آخرين في “ناتورجي” بشأن شراء حصصهم، مما يزيد من التوترات في الصراع بالسيطرة على الشركة.

وكانت الجزائر أكبر مورد للغاز لإسبانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وفقاً لبيانات شركة “إيناجاس” الإسبانية لتشغيل شبكة الغاز، ويشكل ذلك ما يقرب من ثلث إجمالي واردات الغاز، ويأتي الجزء الأكبر من هذه الإمدادات عبر خطوط الأنابيب.

#أبو_ظبي #أخبار_الجزائر #إسبانيا #الإمارات_العربية_المتحدة #الجزائر #الغاز #الغاز_الجزائري #ناتورجي