وجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزارة الخارجية باستدعاء عدد من السفراء الأجانب المعتمدين في تونس، للاحتجاج على تدخلهم في شؤون البلاد الداخلية.

وجاء ذلك بعد تعبير بعض الدول الغربية والاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم إزاء حملة التوقيفات الأخيرة التي شهدتها تونس.

واجتمع سعيّد مع كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منير بنرجيبة، وكلّفه بدعوة عدد من السفراء الأجانب المعتمدين في تونس وممثلي بعض الجهات، لإبلاغهم احتجاج تونس “شديد اللهجة” على التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، وفقاً لبيان من الرئاسة التونسية نُشر، يوم الخميس.

وأكد سعيد أن “ما يفعلونه هو تدخل سافر غير مقبول في شؤون تونس الداخلية”، مشددا على أن “تونس دولة مستقلة متمسكة بسيادتها لم تتدخل يوما في شؤون الدول الأخرى، وأن الشعب التونسي يرفض أن يتدخل أحد في شؤونه”.

ويأتي هذا الإجراء كرد فعل من الرئيس سعيد على بيانات بعض الدول الغربية والاتحاد الأوروبي التي نددت بحملة التوقيفات الأخيرة التي استهدفت إعلاميين ومحامين، وأعربت عن قلقها بشأن حرية التعبير واستقلالية القضاء في تونس.
اضغط للمتابعة👇

#أخبار_تونس #الاتحاد_الأوروبي #الدستور_التونسي #الرئيس_التونسي #الولايات_المتحدة_الأمريكية #حملة_اعتقالات #فرنسا #قيس_سعيد #منير_بنرجيبة #وزارة_الخارجية_التونسية

تحطمت طائرة صغيرة يوم أمس الأربعاء في ولاية تينيسي الأمريكية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وفقاً لتقارير قناة “ايه بي سي نيوز” نقلاً عن السلطات المحلية.

واندلع الحادث بالقرب من مدينة ولاية فرانكلين، حيث تحطمت الطائرة بعد إقلاعها من مدينة باتون روج في لويزيانا وهي متجهة إلى مدينة لويزفيل في كنتاكي.

ووفقاً لتصريحات عمدة مقاطعة تينيسي، ويليامز مارك إلروند، فإن سبب الحادث لا يزال مجهولاً وتجري التحقيقات لتحديد أسبابه الفعلية.

والطائرة المنكوبة، ونوعها “دوجلاس دي سي-4″، تُعتبر من الطائرات القليلة المتبقية في العالم من هذا الطراز، وقد تحطّمت بعد لحظات من إقلاعها من مطار فيربانكس الدولي الواقع في وسط الولاية الشاسعة.

#أخبار_أمريكا #الولايات_المتحدة_الأمريكية #تينيسي #حادث_طيران #ولاية_تينيسي #ولاية_فرانكلين