شهدت الصين مؤخراً ظاهرة غير متوقعة أثارت قلق مالكي السيارات، حيث انتشرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر انتفاخات غريبة تشبه البالونات على هياكل سيارات مغلفة بأفلام حماية الطلاء.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 🌐

ووفقاً للتقارير، فإن هذه الظاهرة تُعزى إلى الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد في الوقت الحالي.

وتشير وسائل الإعلام الصينية إلى أن الارتفاع الحاد في درجات الحرارة تسبب في تشوه وتلف الأفلام الواقية، مما أدى إلى ظهور هذه الانتفاخات غير الطبيعية على هياكل السيارات.

,أطلق رواد الإنترنت على هذه السيارات المتضررة لقب “السيارات الحوامل” نظراً للشكل البارز لهذه الانتفاخات.
اضغط للمتابعة👉

#أخبار_السيارات #ارتفاع_الحرارة #السيارات_الحوامل #الصين #موجة_حرارة

🗯 يقتل نصف مليون شخص سنويا.. من هو "القاتل الصامت"

كشفت تقارير دولية، أن الطقس الحار يقتل نصف مليون شخص سنويًا. ويفوق متوسط ​​عدد الوفيات السنوي عدد وفيات الحروب أو الإرهاب، ولكنه أقل من عدد وفيات السيارات أو تلوث الهواء، رغم أنه نادرا ما يذكر الطقس الحار كسبب للوفاة، كون الطقس الحار يعد قاتلا غير مباشر في أغلب الأحيان، إذ يموت معظم ضحايا الحر مبكرًا بسبب أمراض - مثل أمراض القلب والرئة والكلى - التي تتفاقم في الطقس الدافئ.

و يتجلى تأثير الحرارة المرتفعة بإرهاق جسم الانسان، إذ يُكثّف القلب والكلى جهودهما للحفاظ على برودة الجسم، فضلا عن الآثار الصحية الثانوية لارتفاع درجات الحرارة، حيث تؤدي موجات الحر إلى زيادة الحوادث، وتلوث الهواء، وحرائق غابات أوسع، وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وكلها عوامل تزيد العبء على الأنظمة الصحية.

و أبسط النصائح التي يقدمها الأطباء لتجنب موجات الحر الشديدة تتمثل في تجنب الخروج خلال أشد أوقات النهار حرارة، و البقاء في الظل عند الضرورة، و شرب الماء بشكل متكرر وارتداء ملابس فضفاضة.

#ارتفاع_الحرارة #موجات_الحر

🗯 موجة حر قياسية في أوروبا

تتعرض أوروبا لموجة حر شديدة منذ أواخر مايو، أسفرت عن وفاة أكثر من 2300 شخص في 12 مدينة أوروبية، وفقًا لدراسة نُشرت في 9 يوليو 2025.

تُعزى هذه الموجة إلى نظام ضغط جوي مرتفع احتجز هواءً ساخنًا آتيًا من شمال إفريقيا، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، مثل 46.6 درجة مئوية في مورا بالبرتغال. شملت المدن المتأثرة: برشلونة، مدريد، لندن، ميلانو، باريس، روما، وغيرها.

أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة حالات الإجهاد الحراري، خاصة بين كبار السن والأشخاص ذوي الحالات الصحية المزمنة. في فرنسا وحدها، تم تسجيل أكثر من 700 حالة وفاة إضافية مقارنة بالمتوسط الموسمي. كما اندلعت حرائق غابات واسعة في إسبانيا وفرنسا، مما أدى إلى تدمير أكثر من 230,000 هكتار من الأراضي الزراعية والغابات في يوليو، مع خسائر اقتصادية فاقت 5 مليارات يورو.

و أظهرت البيانات أن 88% من حالات الوفاة كانت بين الأشخاص الذين يبلغون 65 عامًا فأكثر. تُعتبر هذه الموجة بمثابة "القاتل الصامت"، حيث لا تُسجل الوفيات المرتبطة بالحرارة بشكل دقيق.

#ارتفاع_الحرارة #التغير_المناخي #أوروبا