أخبار شمال إفريقيا / Northern Africa News
يتساءل مراقبون عن مصير الأسلحة التي أحرقها مقاتلو حزب "العمال الكردستاني"، الجمعة، في كهف "جاسنة" قرب مدينة السليمانية، ضمن مراسم رمزية مرتبطة بمفاوضات نزع السلاح مع تركيا.
كهف "جاسنة"، الذي يبعد 50 كم عن السليمانية، ليس مجرد موقع جغرافي، بل يحمل رمزية تاريخية؛ فقد لجأ إليه القائد الكردي محمود الحفيد عام 1923، وطُبعت فيه صحيفة "نداء الحق"، كما اتخذه مقاتلو الأحزاب الكردية ملجأً في مراحل الصراع مع بغداد.
الأسلحة التي كان من المقرر نقلها إلى متحف ستُعرض داخل الكهف نفسه كمزار رمزي، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن تشكيل لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح الحزب، واصفاً الخطوة بأنها "نهاية لـ47 عاماً من الإرهاب".
#العراق #العمال_الكردستاني #كهف_جاسنة #نزع_السلاح #السلام_الكردي_التركي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM