فشل المجلس الثقافي البريطاني في المغرب في حماية موظفة بريطانية من التحرش الجنسي على يد مسؤول دبلوماسي رفيع.
وقعت الحادثة في العاصمة الرباط، وقدمت الضحية، التي تحتفظ بسرية هويتها وتُعرف فقط بالأحرف الأولى “ك.ج”، شهادتها عن سلسلة من الحوادث المتكررة التي بدأت برسائل واتساب غير لائقة وصولاً إلى التدخلات الجسدية غير المرغوب فيها، ما أجبرها على مغادرة عملها تحت ضغط الظروف.
وشمل التحرش تعقب تحركاتها واقتحام منزلها بحجة تقديم الورود، في تصرفات تخطت كل حدود اللياقة والاحترام المهني.
ونظرت محكمة الشغل في شرق لندن في الدعوى، وخلصت إلى أن المجلس لم يوفر الحماية اللازمة للضحية وتعامل بتردد شديد في التعاطي مع الشكاوى المقدمة ضد السلوك المسيء، وأشار الحكم بوضوح إلى أن الاستجابة الأولية للشكوى كانت ضعيفة ولم تعكس الجدية المطلوبة في مثل هذه الحالات.
اضغط للمتابعة👉
#التحرش #الرباط #المجلس_الثقافي_البريطاني #المغرب #المملكة_المتحدة
وقعت الحادثة في العاصمة الرباط، وقدمت الضحية، التي تحتفظ بسرية هويتها وتُعرف فقط بالأحرف الأولى “ك.ج”، شهادتها عن سلسلة من الحوادث المتكررة التي بدأت برسائل واتساب غير لائقة وصولاً إلى التدخلات الجسدية غير المرغوب فيها، ما أجبرها على مغادرة عملها تحت ضغط الظروف.
وشمل التحرش تعقب تحركاتها واقتحام منزلها بحجة تقديم الورود، في تصرفات تخطت كل حدود اللياقة والاحترام المهني.
ونظرت محكمة الشغل في شرق لندن في الدعوى، وخلصت إلى أن المجلس لم يوفر الحماية اللازمة للضحية وتعامل بتردد شديد في التعاطي مع الشكاوى المقدمة ضد السلوك المسيء، وأشار الحكم بوضوح إلى أن الاستجابة الأولية للشكوى كانت ضعيفة ولم تعكس الجدية المطلوبة في مثل هذه الحالات.
اضغط للمتابعة👉
#التحرش #الرباط #المجلس_الثقافي_البريطاني #المغرب #المملكة_المتحدة