انزلقت التربة في وسط إندونيسيا، ما أسفر عن وفاة 20 شخصاً، وفقاً لما أعلنته السلطات يوم الثلاثاء.

وتعرضت قريتان في مقاطعة سولاويسي لانزلاقات تربة بعد هطول أمطار غزيرة، حيث جرفت التربة منازل وأدت إلى وفاة العديد من الأشخاص.

وعثر على جثتين، امرأة في الثالثة والأربعين من عمرها وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 20 شخصاً.

وأشارت السلطات إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت في تآكل التربة في المناطق السكنية على المنحدرات الجبلية، مما أدى إلى وقوع انزلاقات تربة مدمرة.

ويواجه سكان إندونيسيا هذه النوعية من الكوارث بانتظام، وتعززت المشكلة في بعض المناطق بسبب قطع الأشجار.

وفي الشهر الماضي، لقي 30 شخصاً على الأقل حتفهم في فيضانات وانزلاقات تربة في جزيرة سومطرة، مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين.

وتعتبر إندونيسيا واحدة من البلدان الأكثر تضرراً بالكوارث الطبيعية، وتحتاج إلى جهود مستمرة لتعزيز البنية التحتية وتنفيذ إجراءات وقائية للحد من الخسائر البشرية والمادية.

#إندونيسيا #انزلاق_التربة #حوادث #سولاويسي #ضحايا #كوارث_طبيعية

أعلنت السلطات المحلية في جنوب إثيوبيا، الثلاثاء أن حصيلة القتلى نتيجة انزلاق التربة الذي وقع في المنطقة قد ارتفعت إلى أكثر من 150 شخصاً، مع احتمال زيادة العدد في الأيام القادمة.

ووقع الانزلاق الأرضي صباح يوم الاثنين الماضي، بعد هطول أمطار غزيرة على منطقة جبلية في جنوب البلاد.

ووفقاً لتصريحات مسؤولين حكوميين، فقد دفن الانهيار الأرضي الأول العديد من الأشخاص في منطقة جوفا بولاية جنوب إثيوبيا، بينما لقي آخرون حتفهم في انهيار ثان وقع أثناء عمليات الإنقاذ.

وصرح ماركوس ميليسي، رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة جوفا، لوكالة “رويترز” بأن “البحث عن المفقودين لا يزال جارياً، وقد تم انتشال 157 جثة من بلدتين حتى الآن.

#أوتشا #إثيوبيا #الأمم_المتحدة #انزلاق_التربة #جوفا #مكتب_الأمم_المتحدة_لتنسيق_الشؤون_الإنسانية