اكتشف باحثون بيئة ميكروبية نابضة بالحياة على عمق أربعة أمتار تحت سطح صحراء أتاكاما في شمال تشيلي التي تعتبر من أقسى المناطق الصحراوية على الأرض.
ووجد فريق من العلماء بقيادة ديرك فاغنر، أن مجموعة متنوعة من البكتيريا قادرة على الازدهار في منطقة وادي يونغاي الجافة.
وتعمق العلماء في دراستهم باستخدام عينات من التربة العميقة واستخرجوا الحمض النووي للكائنات الحية لتحليله، واكتشفوا أنواعا مختلفة من البكتيريا التي تهيمن على مستويات مختلفة من العمق.
في الطبقات السطحية، كانت بكتيريا “Firmicute phylum” هي السائدة، بينما في الأعماق ظهرت بكتيريا “Actinobacteria” المعروفة بتحملها للظروف القاسية.
وهذه المجتمعات الميكروبية معزولة تماما عن العالم السطحي، ما يدفع العلماء للتساؤل عن كيفية استمرارها في ظل هذه الظروف القاسية.
ويمكن لهذا الاكتشاف استخدامه كنموذج لدراسة ظروف الحياة على كوكب المريخ.
#اكتشافات_علمية #المريخ #تشيلي #صحراء_أتاكاما #كوكب_الأرض #منطقة_وادي_يونغاي
ووجد فريق من العلماء بقيادة ديرك فاغنر، أن مجموعة متنوعة من البكتيريا قادرة على الازدهار في منطقة وادي يونغاي الجافة.
وتعمق العلماء في دراستهم باستخدام عينات من التربة العميقة واستخرجوا الحمض النووي للكائنات الحية لتحليله، واكتشفوا أنواعا مختلفة من البكتيريا التي تهيمن على مستويات مختلفة من العمق.
في الطبقات السطحية، كانت بكتيريا “Firmicute phylum” هي السائدة، بينما في الأعماق ظهرت بكتيريا “Actinobacteria” المعروفة بتحملها للظروف القاسية.
وهذه المجتمعات الميكروبية معزولة تماما عن العالم السطحي، ما يدفع العلماء للتساؤل عن كيفية استمرارها في ظل هذه الظروف القاسية.
ويمكن لهذا الاكتشاف استخدامه كنموذج لدراسة ظروف الحياة على كوكب المريخ.
#اكتشافات_علمية #المريخ #تشيلي #صحراء_أتاكاما #كوكب_الأرض #منطقة_وادي_يونغاي