تجددت “أزمة القمصان” بين الفرق المغربية والجزائرية، بعد رفض فريق اتحاد العاصمة الجزائري خوض مباراة إياب نصف النهائي كاس الاتحاد الإفريقي ضد نادي نهضة بركان المغربي.

وجاء الرفض اعتراضا من الفريق الجزائري على القمصان التي ارتداها الفريق المضيف، التي حملت خريطة المغرب مع الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو.

وبعد رفض لاعبو اتحاد العاصمة الدخول إلى أرض الملعب، دخل لاعبو نهضة بركان الملعب وقدموا التحية للجماهير التي أظهرت دعمها من خلال رفع خريطة المغرب وشعار المملكة.

وتكرر سيناريو مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، عندما اعترض الفريق المغربي على تصرفات السلطات الجزائرية التي احتجزت أمتعتهم بما في ذلك القمصان المثيرة للجدل.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” أضدر قرارا بحسم نتيجة الذهاب بعد إلغاء المباراة لصالح نهضة بركان بنتيجة 3-0، وأحال القضية إلى لجنة الانضباط للنظر في فرض عقوبات إضافية.

وفي رد فعل على هذا القرار، قام رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بتقديم شكوى إلى محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا، معترضا على السماح لنهضة بركان بارتداء قميص يحمل شعارا سياسيا.

يُذكر أن الاتحاد الجزائري استعان بخدمات محامين دوليين للدفاع عن موقفه في هذه القضية.

#الاتحاد_الإفريقي_لكرة_القدم #الاتحاد_الجزائري_لكرة_القدم #البوليساريو #الجزائر #المغرب #كاس_الاتحاد_الإفريقي #كاف #نادي_اتحاد_العاصمة_الجزائري #نادي_نهضة_بركان_المغربي

تخطط المغرب وإسبانيا لربط شواطئهما بنفق بحري يمر تحت مياه مضيق جبل طارق، حيث يجري حاليا تقييم شامل للمشروع.

وأعلنت الشركة الوطنية لدراسات المضيق، أن العمل جار حاليا على تحليل الجوانب الضرورية لإنجاز هذا المشروع والقرارات الاستراتيجية واستكشاف سبل التمويل الممكنة.

وجاء التقييم في سياق التحضيرات لكأس العالم 2030، حيث تنظم المغرب مع إسبانيا والبرتغال لهذا الحدث ما يفرض التعاون في مشاريع البنية التحتية مثل مشروع إنشاء النفق البحري.

وبحث وزير الماء والتجهيز المغربي، نزار بركة في مارس الماضي، مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت، آلية عمل المشروع الذي يسعى لتعزيز حركة الأفراد والتجارة بين البلدين.

ويتوقع أن يمتد النفق لمسافة 28 كيلومترا وعمق يصل إلى 300 متر، ويربط بين بونتا بالوما في إسبانيا ومالاباطا في المغرب.

وصادقت الحكومة المغربية في نوفمبر 2022، على تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.

يذكر أن النفق يبلغ طوله حوالي 38.5 كيلومترا، منها 28 كيلومترا تحت الماء، ويصل العمق الأقصى للنفق إلى 475 مترا، وسيربط شبكتي السكك الحديدية في البلدين، ويتوقع أن يسمح بمرور أكثر من 13 مليون طن من البضائع و12.8 مليون مسافر سنويا على المدى المتوسط.

ويواجه المشروع تحديات تقنية أهمها أن مضيق جبل طارق يقع على حدود الصفيحتين التكتونيتين الأوروبية والإفريقية، ما يصعب من تنفيذ المشروع.

#إسبانيا #البرتغال #الحكومة_المغربية #المغرب #كأس_العالم2030 #مضيق_جبل_طارق #نفق_بحري

استمعوا الى النشره الرياضيه لقناتنا الإخبارية على يوتيوب